
6 عادات شتوية شائعة تضر صحتك دون أن تدري.. احذرها في الطقس البارد
مع انخفاض درجات الحرارة واقتراب فصل الشتاء، يلجأ كثير من الناس إلى عادات تمنحهم الدفء والراحة مثل احتساء المشروبات الساخنة أو الجلوس بجوار المدفأة. غير أن بعض هذه السلوكيات، رغم ما تبعثه من راحة، قد تكون سببًا في مشكلات صحية خفية. وفيما يلي أبرز 6 سلوكيات خاطئة في الطقس البارد قد تضر أكثر مما تنفع، وفقًا لموقع Clever Dude، مع نصائح لتفادي آثارها السلبية.
1. الإفراط في استخدام المدفأة
تُعد المدافئ من أكثر الوسائل استخدامًا للتدفئة، لكنها قد تتحول إلى خطر إذا استُخدمت بشكل مفرط أو في أماكن مغلقة. فزيادة تشغيلها تتسبب في جفاف الهواء، ما يؤدي إلى تهيج العينين والجلد والجهاز التنفسي. كما أن تشغيلها لفترات طويلة قرب المواد القابلة للاشتعال قد يؤدي إلى نشوب حرائق، خصوصًا مع الأجهزة التي تعمل بالوقود، إذ يمكن أن تنتج غاز أول أكسيد الكربون السام في حال ضعف التهوية. ولتفادي هذه المخاطر، ينصح بإيقاف تشغيل المدفأة أثناء النوم، وإبعادها عن المفروشات، واختيار الأنواع المزودة بخاصية الإغلاق التلقائي.
2. الاستحمام بالماء الساخن
قد يبدو الاستحمام بالماء الساخن وسيلة مثالية للتدفئة، لكنه يسبب جفاف البشرة وفقدان زيوتها الطبيعية عند تكراره يوميًا، مما يؤدي إلى الحكة وتهيج الجلد، بل وقد يفاقم أمراضًا مثل الأكزيما والوردية. ويُفضل استبدال الماء الساخن بـ ماء فاتر، مع تجفيف الجلد بلطف وترطيبه فورًا بعد الاستحمام. كما يمكن اللجوء إلى ارتداء ملابس دافئة أو احتساء مشروب ساخن لتدفئة الجسم بطريقة آمنة.
3. إهمال شرب الماء
يقل الإحساس بالعطش في الشتاء، ما يجعل البعض يتجاهل شرب الماء الكافي. لكن أجهزة التدفئة تسبب جفاف الهواء والجسم، ما يزيد احتمالية الصداع وضعف التركيز والمناعة. ينصح الخبراء بشرب الماء بانتظام حتى في غياب العطش، أو استبداله بالمشروبات العشبية الدافئة والأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والشوربة للحفاظ على الترطيب.
4. الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة
يرتبط الشتاء بالأكلات الغنية بالدهون والسكر والملح، إلا أن الإفراط فيها يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول والخمول. لذلك يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يضم الخضراوات المشوية والحبوب الكاملة والبروتينات الخفيفة، مع تناول الحلويات باعتدال ويفضل أن تكون من الفواكه أو الشوكولاتة الداكنة لتعزيز الطاقة دون الإضرار بالصحة.
5. إغلاق النوافذ بإحكام
رغم أن إغلاق النوافذ يمنح إحساسًا بالدفء، إلا أنه يمنع تجدد الهواء ويؤدي إلى تراكم الغبار والجراثيم ووبر الحيوانات داخل المنزل، ما يزيد خطر الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي. وتشير تقارير وكالة حماية البيئة الأمريكية إلى أن الهواء داخل المنازل قد يكون أكثر تلوثًا من الخارج شتاءً. لذا يُنصح بفتح النوافذ لبضع دقائق يوميًا لتجديد الهواء، أو استخدام أجهزة تنقية الهواء لتحسين جودته.
6. التوقف عن ممارسة الرياضة
البرودة وقصر النهار يدفعان كثيرين إلى الكسل، لكن التوقف عن الحركة يضعف المناعة ويزيد التوتر والاكتئاب الموسمي. كما يسبب تيبس المفاصل وزيادة الوزن. وللحفاظ على اللياقة، يُفضل ممارسة التمارين المنزلية مثل اليوجا أو المشي داخل الغرف، إذ تساعد الحركة المنتظمة على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية خلال الشتاء.
